-حَجَرُ قابيلَ:
القَلبُ البَشَرِيُّ.
-هذا الوقتُ،
الأملُ المُطلَقُ،
جنونٌ مُطبِقٌ!
-خَائِنَةٌ هِيَ ذاكِرَةُ القَلْبِ؛
تَحفِرُ داخِلَها ما نَوَدُّ طَمْسَهُ!
-نحنُ،
في جَحِيمِ الشَّرقِ،
تَآلَفْنا مع الألَمِ بِشَكلٍ مُدَمِّرٍ للذّاتِ!
-الألَمُ الجَحيميُّ يُنادينا ويُلاحِقُنا؛
لا لشيءٍ إلا أنَّ تقصُّفَنا ويَبَاسَنا يُغريه!
-خَلْفَ كلِّ حَقِيقةٍ كَبيرةٍ، أَلمٌ عَظِيمٌ!
-هذا الرَّأسُ مُنفَلِتٌ مِن كُلِّ إذعانٍ،
نافِرٌ مِن سُكنى زَريبةِ هذا الجَسَدِ!
-كُلّما أردتُ الكلامَ،
يختنقُ صوتيَ بِما هُو فوقَ البُكاءِ!
-رغباتُنا الدَّافِئةُ، التي لَم تُنطَقْ
أحلامُنا الباردةُ، التي لَم تَتَحقَّقْ
ما أكثرَهَا!
ما أقلَّها!
هذا الحاضِرُ، أَلْهَدَ، هَزَّ عُنُقَ حَدَأتِهِ وَوَأَدَها، هكذا!
-الأمَلُ:
رَفاهِيَّةُ مَنْ يَنتظِرونَ الغَدَ!
-فَشِلتُ أَن أكونَ صَالِحًا ونَافِعًا رُغمَ سَعيِيَ المَحمُوم!
-بصوتٍ مُتَجَذِّرٍ، بنَبرَتهِ الجَحِيمِيَّةِ، صاعِدًا مِن أدغالِ أحزاني، أصرُخُ:
لم تَعُد تَعنيني الحَياةُ، ولا كَيفَ تُعاشُ!
لا البِدَاياتُ وَلا النِّهايَاتُ!
سَأُزْجِي ما بَقِيَ لِي مِنْ وَقتٍ، بتَجديلِ آلامي الدَّهرِيّةِ لضَفائِر؛ حتّى يَغمُرَني التُّرابُ الأخيرُ!
-غالبًا، يَكُونُ الفُقَراءُ المُعدَمون؛
أَرِسْتُقرَاطيِّين أخلاقيًّا!
-هذا العَالمُ،
تَالِفٌ، عَفِنٌ،
وليسَ ثمّة “ثلاجة”
بمقْدُورها أن تَحْفَظه!
-ها هوَ الواقعُ اليَومَ،
يُحيلنِي لسارِقٍ ومُتَسولٍ!
أسرِقُ الفَرَحَ وأتسوّلُ الحُبّ.
-يا أبي،
حينَما مَنَحْتَني الحَياةَ بلا رحمةٍ،
فاتَكَ أن تُعلِّمَني العيشَ!
-بعدَ كُلِّ هذا الأَلَمِ الجَحِيميِّ، مَنْ سَيَجرُؤُ على أن يوقِظَ فينا الحَيَاةَ؟!
إنَّنا مُحتشِدونَ بالأَلَمِ حَدَّ الخَرس!
هذا الأَلمُ لا يُدرَكُ مُنتَهاه!
-عندما يَبلُغ الألَمُ أعلى ذُراه؛
يُصبِحُ بلا صوتٍ، بلا لِسانٍ!
-أقول، وهذه رؤيتي الواقعيّة:
ستظلُّ جلّ العلاقات الإنسانيّة
رهينة اللّامبالاة الماديّة.
-في الشَّرق، طُردَ الإنسان باكرًا من الحياة.
-يا أبناء الشَّرقِ،
لِنَهدَأَ؛
“لقد مَرَّت الحَيَاة”!
-يا اللهُ،
تعِبتُ وَكَرِهْتُ عُمْرًا
أقضيهِ في الاتِّكاءِ عَلى ألَمي!
-أَقْضي سُنونَ عُمريَّ المُتَّهَالِك، أتغذى بالصمتِ المُطبقِ والصبر؛ كما أتغذى على خُبزيَّ المَعجون بالفجيعة.
-أنا المَحذوفُ دومًا من قَوَائِم الدَعوات، المَلغيُّ حُضوره، مُستَكينٌ بِخُطاي نحوَ النسيان، أُراقب وأعيَّ كُل المَشهد دون أدنى رغبةٍ في التَعقِيب.
-أُريدُ أن أعتَذر، عن أيَّ إيعازٍ مَرَّ بغيرِ قَصد، إِيحَاء، افتراضٍ مَا، بِأنني شخصٌ جيد.
-استبدادُ الحَياةِ المُطْلَقُ بكلِّ أدَواتِها وأياديها فِيَّ جَعلني هشًّا، وَحَييًّا أكثرَ من الأنثى.
-العُزْلَةُ كِتابٌ
لا نَفْقَهُهُ إلّا مِنْ خِلالِ
سَطوَةِ ألسِنَةِ الخَلْقِ!
-كلُّ مَن أخلَفَ بالتزامِهِ تجاهَ ضميرِهِ؛ سيظلُّ غريبًا عن ذاتهِ، مَبصوقًا مِن إنسانيَّتِهِ.
سيكونُ عطبًا كبيرًا في آلةِ هذا الوُجودِ
التعليقات مغلقة.