أبو بكر الرازي .. جالينوس العرب

67

 مقدمة:

أبو بكر الرازي واحد من كبار علماء المسلمين، وهو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، وكان قد لقب بجالينوس العرب، كانت ولادته في عام 846م في مدينة الري (قنواني، 2017م، ص119)، وعن مولده ونشأته قال ابن أبي أصيبعة بأنها كانت في الري (ابن أبو أصيبعة، 1955م، ص414)، وكان البيروني قد حدد تاريخ ولادته ووفاته بشكل دقيق، وقال: “إن الرازي ولد في الري في أول شعبان سنة مائتين وإحدى وخمسين، وتوفي في الخامس من شعبان سنة ثلاثة عشرة وثلاثمائة، وكان عمره حينها 62 سنة قمرية وخمسة أيام” (أحمد، د.ت، ص40)، ويعد رأي البيروني هو الأرجح كونه تم ذكره في المصادر الأولية عن حياة الرازي.

فيما يتعلق بنشأة أبو بكر الرازي فقد نشأ في مدينة مولده، ولذلك تم نسبته إليها وتعتبر من أقدم مدن إيران، وكانت الري في ذلك الوقت مركزاً للعلوم العربية والإسلامية الهامة، وكان ذلك في القرن الثالث الهجري، وبعد أن تلقى العلوم في مدينته الري انتقل إلى بغداد، واستقر فيها في حقبة الخليفة العبّاسي المقتدر بالله، وكان قبل ذلك قد امتهن الصرافة، ومحباً للموسيقى، وينظم الشعر ويضرب على العود في صغره، وكان ذلك ميزة من ميزات الرازي حسبما اعتبره المؤرخون القدماء، لكنه تغيّر في منهجه وتوجه لدراسة الفلسفة، وكان له فيها مؤلفات كثيرة. (الناصر، 2018م، ص14)

إنجازات أبو بكر الرازي:

كان الرازي مهتماً بعلوم الطب، واطّلع على الكتب اليونانية والهندية والفارسية في المؤلفات الطبية، بعد ذلك استطاع أن ينفرد بطريقة خاصة في ممارسة الطب، فعندما أنجز التحصيل العلمي من الكتب التي قرأها عمل في بيمارستان الري، وبعدها انتقل إلى بيمارستنا العضدي في مدينة بغداد، وكان حينها يبلغ من العمر 33 سنة، ونظراً لما اطّلع عليه من الكتب الطبية فقد أكسبه ذلك شهرةً كطبيب وأبحاثه الدقيقة، وأراد المعتضد أن يستفيد من علمه، فكان الرازي هو من اختار مكان إقامة البيمارستان في بغداد، وذلك عبر القصة الشهيرة بأنه وضع قطع كبيرة من اللحم الطازج في أماكن متباعدة من مدينة بغداد، ولاحظ أن الفساد كأن أسرع إلى قطع اللحم في بعض الأماكن، في حين بقي اللحم في الأماكن الأخرى سليمة، فاختار مكان قطع اللحم السليمة لإقامة البيمارستان. (الأمين، 2006م، ص63)

مكانة الرازي العلمية:

أبو بكر الرازي واحداً من أعظم الاطباء المسلمين عبر التاريخ، وله مكانة عظيمة في عالم الطب، فوصلت مؤلفاته إلى أوروبا، ونال شهرةً واسعة بسبب إتقانه الطب، ولذلك تم تلقيبه بالعديد من الألقاب، منها: أمير الأطباء، منقذ المؤمنين، أبقراط العرب، وقيل في مكانته “كان الطب متفرقاً فجمعه الرازي”، والرازي طيبي بارز في التاريخ الإسلامي نظراً لأسلوبه الأصيل في البحث، لذلك تم إطلاق لقب أبو الطب العربي عليه، وهو من رواد البحث التجريبي في العلوم الطبية ومبتكر هذا الأسلوب الذي لم يسبقه إليه أي عالم من قبل (الناصر، 2018م، ص15)، ونظراً لمكانته العلمية وقدراته الكبيرة أشرف على مستشفى الري، وكان معلماً لتلاميذه وتلاميذهم، كما تولى منصب رئيس أطباء مستشفى بغداد. (قنواتي، 2017م، ص120)

الرازي والطب الإكليني:

بما أن أبو بكر الرازي أحد أهم أطباء عصره في العالم، كان لا بد من ابتكار إنشاء منهج خاص به، حيث أنشأ منهج الخبرة المنظمة بالاعتماد على العقل، وكان الرازي قبل إنشائه لهذا المنهج قد أعدّ نفسه بشكل جيد، فدرس الطب اليوناني بشكل وافٍ، وانطلق من اعتقاده بأن العلم النظري مفتاح الطب التطبيقي، ويعلق على ذلك بقوله في كتاب الفصول: “إن قليل المشاهدة المطلع على الكتب خيرٌ ممن لم يعرف الكتب على ألّا يكون عديم المشاهدة”، وكان قد قرأ كتاب أبقراط، وأعدّ منهجاً خاصاً في امتحان الطبيب، ورسم مسار الاختبار بقوله: “أول ما تسأله عن التشريح ومنافع الأعضاء، وههل عنده علم بالقياس وحسن فهم ودراية في معرفة كتب القدماء، فإن لم يكن عنده فليس بك حاجة إلى إمتحانه في المرض”، وكان قد اشتهر بحبه للاطلاع والقراءة ومعرفة التفاصيل الدقيقة في علوم الطب، وكان ينصح الأطباء بذلك، ومن أقواله في هذا الأمر: “إنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف من الرجال، فإذا اقتدي المقتدي أثرهم صار كمن أدركهم كلهم في زمان قصير وصار كمن عمر تلك السنين”. (الأمين، 2006م، ص65)

كما كان مدرساً بارعاً في الطب، وأسس نظاماً مستقراً في تعليم الطب النظري والإكلينيكي، وأنشأ نظاماً خاصاً داخل البيمارستان الذي يتم به تدريب الأطباء الحديثين، فكانت تعرض الحالات بدايةً عليهم، فإن لم يعرفوا تشخصيهاً يتم عرضها على الأطباء الأقدم منهم، وفي حال لم يعرفوا التشخيص كانت تعرض على الرازي، وكان الرازي يعطي رأيه في الحالات المستعصية والصعبة على غيره من الأطباء معللاً سبب التشخيص، وكان يضع ملاحظاته في التشخيص والعلاج، وكان طلابه يقومون بتدوين ملاحظات الرازي لقراءتها ومراجعتها عند الحاجة، إلى جانب ذلك كان قد فعّل نظامه الخاص في الطب النظري، وقدم آرائه في الاطباء الممتحنين وكيفية قبولهم لممارسة الطب.

الملاحظة السريرية:

كان الرازي نابغةً في الفحص الطبي، واعتبر رائداً من رواد العرب في الطب، وكان يتميز عن غيره بأنه دقيق التشخيص في الملاحظة السريرية، وتقوم هذه الطريقة على دراسة سير المرض، وتتبع حالة المريض، وكان المستشرق (مايرهوف) قد دوّن حوالي ثلاث وثلاثين ملاحظة سريرية للرازي. (قنواتي، 2017م، ص118)

فكان أبو بكر الرازي يقوم بفحص المريض الذي يعرض عليه ومن صعبت حالته وتشخصيه لطلابه من الأطباء، وكان يعتمد على الدقة في التشخيص، والتي تعتبر دقيقةً إلى حد أنها ما زالت تستخدم في تشخيص الأمراض في العصر الراهن، وكان أول من أشار إلى توارث الأمراض، وهو ما توصل إليه الطب الحديث، كما أنه نبّه إلى الجانب النفسي لدى المريض من أجل إتمام العلاج، وكان ينظر إلى أن مهنة الطبيب لا تقتصر على معالجة الجسد بقدر ما هي معالجة للروح أيضاً، كما أنه حثّ الأطباء على استخدام العلاج الوهمي، وذلك بأن يوهم المريض بالصحة، وهو أول من اهتم بالجانب النفسي إلى جانب العلاج الجسدي.

أهم مؤلفات أبو بكر الرازي:

كان أبو بكر الرازي غزير الكتابة كثير التأليف، وقد تعددت مؤلفات الرازي وكثرت، وشملت العديد من علوم اليونان والهنود، كما أنه ألّف في أبحاثه المبتكرة والملاحظات التي كان يدونها، ويعد للرازي ما يقارب 220 كتاباً ومخطوطاً ومقالات في مختلف جوانب العلوم، إلا أن الكثير منها قد ضاع وظل البعض منها في المكتبات الأوروبية، وكانت مؤلفاته قد اشتملت على 56 كتاباً في الطب، و33 كتاباً في علوم الطبيعيات، و7 كتب في المنطق، و10 كتب في الرياضيات وعلم الفلك، و17 كتاباً في علم الفلسفة، و6 كتب في ما وراء الطبيعة، و14 كتاباً في الإلهيات، و21 كتاباً في الكيمياء، و7 كتب في الشروح والتراخيص والاختصارات، و11 كتاباً في مجالات متنوعة، وكانت مؤبفاته قد تميزت بالعلمية والموضوعية، وحاول فيها تجنب المصطلحات الغامضة، والابتعاد عن الخرافات التي كانت منتشرة في تلك العصور، وتعتبر الكتب التي ألّفها الرازي في الكيمياء تضم معلومات وافرة، جعلته يصنف من قبل مؤرخو العلوم بأنه مؤسس الكيمياء الحديثة في الشرق والغرب. (الأمين، 2006م، ص69)

أهم مؤلفات أبو بكر الرازي

إلى جانب ذلك له مؤلفات طبية طوية تم ترجمة عدد منها إلى اللغة اللاتينية، واعتمد عليها علماء أوروبا كمرجع في دراسة الطب حتى القرن الثامن عشر، وكان لتلك المؤلفات دوراً في تطور علم الطب، وما حققه من إنجازات كانت مؤثرة في الارتقاء بعلم الطب، كما أن الرازي قد ألّف في الفلسفة والكيمياء، لكن لم يصل إلينا من مؤلفاته عدد قليل منها، ومن أبرز المؤلفات التي قدمها الرازي في مختلف العلوم:

كتاب الحاوي:

يعتبر كتاب الحاوي الكتاب الأضخم في علم الطب عند العرب، لكن هذا الكتاب لا تتوفر منه نسخة كاملة، كما أنه لم تتم طباعته في المكتبات العربية، وهو مبعثر على شكل أجزاء في عدد من المدن الأوروبية، وهناك إجماع لدى المؤرخين بأن أبو بكر الرازي لم يختم تأليف الكتاب بنفسه، وأن طلابه هم من أكملوه بعد وفاته، وتم ترجمة الكتاب إلى اللغة اللاتينية، ويعد الكتاب الأضخم الذي تمت طباعته بعد اختراع المطبعة، وتمت طباعته في مدينة بريشيا الإيطالية سنة 1486م. (قنواتين 2017م، ص123)

يقول عنه ابن النديم: “كتاب الحاوي في الطب ويسمى الجامع الحاصر لصناعة الطب ويقسم على اثني عشر قسماً، ويلاحظ أن الأقسام التي ذكرها للكتاب لا يتضمن كتاب الحاوي المطبوع منها شيئاً” (ابن النديم، 1989م، ص431).

وما يميز كتاب الحاوي أنه مهارة الرازي قد تجلت فيه، ودقة الملاحظة وغزارة العلم والقوة في منطقه واضحة، وذلك من خلال إستخراج النتائج من خلال تجارب البحث الإكلينيكي، وقد تضمن الكتاب بعض الملاحظات التي كان الرازي يدونها عند فحص المرضى والتي تشير إلى أعراض المرض وكيفية الكشف عنه وتشخصيه بدقة.

كتاب الحصبة والجدري:

واحد من أشهر مؤلفات الرازي، ويعد أول كتاب متخصص في هذين المرضين، وقد كان منهج أبو بكر الرازي في هذا الكتاب التمييز بين المرضين، ووصف أعراضهما وآثارهما بدقة، وتم ترجمة الكتاب إلى اللاتينية، وتمت طباعته في مدينة البندقية سنة 1565م.

كتاب المنصوري:

كان الرازي قد ألفه وقدمه للمنصور بن إسحاق أحد المحسنين إليه، ويعد حجمه أقل مما هو عليه كتاب الحاوي، ونال شهرة واسعة في القرون الوسطى، ويضم الكتاب عشرة أجزاء يتحدث في معظمها في الطب.

كتاب منافع الأغذية:

وهو كتاب يتعلق بالطعام والشراب، وتم تأليفه من قبل الرازي مدفوعاً بتوضيح منافع الأعذية والمضار الناتجة عنها وكيفية تجنبها، وتم تقسيمه إلى تسعة عشرة فصلاً، وليس هناك تاريخ محدد لسنة تأليفه أو طباعته.

كتاب أخلاق الطبيب:

جاء هذا الكتاب على هيئة رسائل موجهة لأحد طلابه الذين تم تعيينهم من قبل أحد الأمراء ليكون الطبيب الخاص به، ووضح في تلك الرسائل السلوك الطبي الواجب إتباعه من قبل الطبيب تجاه مريضه، وما يجب على الطبيب مراعاته في حال توليه رعاية الملوك أو الأمراء من الجانب الطبي، وتعد هذه الرسائل مساراً طبياً لا يستغنى عنها من قبل أي طبيب متمرس أو جديد، ويمكن القول أنها بمثابة دليل السلوك المهني للأطباء في العصر الحالي.

كتاب برء ساعة:

وضعه الرازي للوزير القاسم بن عبيد الله بن سليمان الحارثي، الذي كان يشغل منصب وزير عند المعتضد بالله بعد وفاة أبيه عبيد الله بن سليمان بن وهب، وكان الوزير أحد الكتّاب والشعراء في زمن أبو بكر الرازي، وقد نشر الكتاب الدكتور (كيك) مدرس الصيدلية في المكتب الطبي في بيروت سنة 1903م.

ومن الكتب الأخرى التي ألّفها أبو بكر الرازي:

  • كتاب المدخل إلى الطب، نشرته جامعة سلمنقة بإسبانيا سنة 1975م. ((السامرائي، د.ت، ص519)
  • كتاب في محنة الطبيب، نشرها الدكتور ألبير زكي إسكندر في مجلة المشرق المجلد 54 لسنة 1960م.
  • رسالة تجارب البيمارستان، نشرها الدكتور ألبير زكي إسكندر في مجلة المشرق، المجلد 54 لسنة 1960م.
  • كتاب من لا يحضره طبيب أو طب الفقراء، طبع في مدينة لكتو بالهند سنة 1886م. (السامرائي، د.ت، ص521)
  • مقالة في الحصى المتولد في الكلى والمثاني: نشرها بالعربية مع ترجمة فرنسية الدكتور دي كونيخ، وطبعت بلندن في سنة 1896م. (الدمشقي، 1919م، ص524)
  • رسالة المدخل الصغير إلى علم الطب، نشرها عبد اللطيف العبد بالقاهرة سنة 1977م. (السامرائي، د.ت، ص519)

مارس أبو بكر الرازي في مطلع حياته بعض المهن كالصيرفة والصياغة، كما هوى الموسيقى والغناء، فسمت همته فأعرض عن ذلك وانصرف إلى طلب العلم، وقد تلقى تعليمه أول الأمر على شيوخ مدينة الري وعلمائها، فتثقف ثقافةً عربية إسلامية، فدرس الأدب ونظم الشعر، ولما ضاقت الري عن طموحاته العلمية أخذ ينتقل في البلدان شأن طلاب العلم والمعرفة حينذاك، فقدم بغداد، وبها ظهر ميله إلى دراسة الطب، ويقول في ذلك ابن أبي أصيبعة: “إن الرازي قدم بغداد وله من العمر نيف وثلاثون سنة، وإنه دخل البيمارستان العضدي ليشاهده، فسأل شيخ الصيادلة عن الأدوية، وسأل الأطباء عن زاهرة طفل ولد برأسين فأعجبه ما سمع، ولم يزل يسأل عن شيء ويقال له وهو يعلق بقلبه حتى تصدى لعلم الصناعة. (ابن أبو أصيبعة، د.ت، ص415)

 

الخاتمة:

توفي أبو بكر الرازي سنة 313هـ في مدينة الري حيث ولد، وكان الرازي قد بلغ مكانة واحداً من أعظم أطباء المسلمين في العصور الوسطى، تتلمذ على يد علي بن زين الطبري، والفسلفة على يد البلخي، وكان الرازي متنقاً لمهنة الطب، عارفاً بأوضاعها وقوانينها، ويصفه ابن أبي أصيبعة في كتاب “عيون الأنباء في طبقات الأطباء”، بقوله: “كان الرازي ذكياً فطناً رؤوفاً بالمرضى، مجتهداً في علاجهم وفي برئهم بكل وجه يقدر عليه، مواظباً للنظر في غوامض صناعة الطب، والكشف عن حقائقها وأسرارها وكذلك في غيرها من العلوم، بحيث أنه لم يكن له دأب ولا عناية في جلذ أوقاته إلى في الاجتهاد والتطلع فيما قد دوّنه الأفاضل من العلماء في كتبهم”[9].

ومن أبرز ما قيل فيه عند وفاته مجسداً براعته في العلوم: “كان الطب معدوماً فأوجده أبقراط، وميتاً فأحياه جينالوس، ومشتتاً فجمعه الرازي”، ويقول النديم في كتابه الفهرست: “ما دخلتُ عليه قط إلا رأيته ينسخ، إما يسود أو يبيض وكان في بصره رطوبة لكثرة أكله للباقلي، وعمى في آخر عمره”[10]، وقال عنه البيروني: “كان دائم الدرس شديداً لأتباعه، يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه مسنداً كتابه إليه، كيما إذا غلبه النعاس سقط الكتاب من يده فأيقضه ليعود إلى ما هو عليه”[11].

إذن كان الرزاي قد بلغ مكانة متقدمة في العلوم التي ألّف فيها، وبلغت مؤلفاته التي أصبحت مرجعاً علمياً هاماً في الجامعات الأوروبية، واعتمد عليها الأوربيون كمصدر أوّلي في العلوم المختلفة، وكان قد وصل أبو بكر الرازي إلى هذه المكانة نتيجة العلوم التجريبية التي برع فيها، وكان أول من ألّف في الطب النظري، وكان لكتابي الحاوي والمنصوري دوراً هاماً في شهرته وذيوع صيته في جميع البلدان، وكتاب سر الأسرار والحاوي من أعظم كتب الطب التي ألّفها.

 

المراجع:

  1. ابن أبو أصيبعة (دون تأريخ)، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، الجزء الثاني، القاهرة، مصر.
  2. ابن النديم (1989م)، الفهرست، تحقيق مجموعة من الكتّاب المصريين، طبعة القاهرة، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان.
  3. أحمد، عبد الباقي (دون تأريخ)، أبو بكر محمد بن زكريا الرازي، مؤسسة المورد، وزارة الثقافة والإعلام، دائرة الشؤون الثقافية، مصر.
  4. الأمين، وديع (2006م)، أبو بكر الرازي الطبيب والفيلسوف، مجلة أدب ونقد، المجلد 23، العدد 250.
  5. الدمشقي، يوسف إليان سركيس (1919م)، معجم المطبوعات العربية، الجزء الأول، دار صادر، بيروت.
  6. السامرائي، كمال (دون تأريخ) مختصر تاريخ الطب العربي، الجزء الأول، دار النضال للطباعة والنشر والتوزيع.
  7. الناصر، فيصل عبد اللطيف (2018م)، أبو بكر محمد بن زكريا الرازي: حياته وإنجازاته الطبية، المجلة الدولية للآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد11.
  8. قنواتي، جورج شحاتة (2017م)، تاريخ الصيدلة والعقاقير في العهد القديم والعصر الوسيط، مؤسسة هنداوي للنشر والطباعة، عمّان، الأردن.

 

[9]. ابن أبو أصيبعة، مرجع سابق، ص94.

[10]. فيصل عبد اللطيف الناصر، مرجع سابق، ص15.

[11]. ابن أبي أصيبعة، مرجع سابق، ص5.

 

شاهد أيضاً:

معابر انتقال الحضارة الإسلامية إلى أوروبا في العصور الوسطى

التعليقات مغلقة.